Ads 468x60px

mercredi 1 août 2012

اجعلي حياتك الزوجية جنة….

تحلمين بالحصول على الحياة الزوجية السعيدة و الهنيئة، إلا أن ضغوطات الحياة اليومية ومشاكلها تحول دون وصولك أنت وزوجك للحياة التي ترغبان بها؟ إن كانت إجابتك بنعم، فلا تترددي في قراءة الموضوع التالي…. -         عليك في البداية أن تستقبلي زوجك عند عودته من العمل بوجه بشوش و ابتسامة طبيعية جميلة، و حبذا لو كان مظهرك جميلا و أنت تقومين بذلك بحيث تلبسين الألوان التي يحبها زوجك،  لكي تبدي بكامل الجمال بعينيه. -         و بالنسبة لمائدة الطعام، فاسعي لأن تكون مهيأة قبل ثوان من وصوله للمنزل، بحيث لا تضيعان الوقت، ريتما يغسل يديه تتناولان الطعام، و بالتالي يتبقى لكما القليل من الوقت لتتحدثا سويا. -         عليك عزيزتي ألا تبالغي في الشكوى و السأم و الألم، إلا في الأوقات الملحة التي تستدعي ذلك، كما عليك أن تختاري الأوقات المناسبة لذلك. -         في حال كان زوجك لا يحب أن تكثري من زيارة جيرانك و صديقاتك، فعليك أن تسمعي كلامه و تنفدي أوامره، فالأكيد أن وراء ذلك سببا مهما لا يريد البوح به لك. -         لا تعتبري أهل زوجك و أصدقاءه أبدا ضيوفا ثقلاء، و استقبليهم بكل حب و ترحاب، فالأكيد أن ذلك سيعمل على توطيد علاقتك بزوجك. -         إياك أن تحدثي جاراتك عن المشاكل التي تتعرضين لها مع زوجك، و لا تقومي بإفشاء أي سر من أسرار حياتك الزوجية، مهما كان هذا السر بسيطا في نظرك. -         لا تقللي من شعور زوجك بالمسؤولية بانتقاداتك المستمرة، بل على العكس حاولي دائما تشجيعه لتحفيزه على بذل المزيد من الجهد، و أكثري عليه من الثناء، لكن لا تبالغي في الأمر. -         أشعري زوجك أنه مهم بحياتك، و لا يمكنك الاستغناء عنه، ليمنحك المزيد من الحب و الحنان و الاحترام و التقدير. -         حاولي أن تجعلي مطالبك قابلة للتأجيل و النقاش، كما عليك اختيار الفرصة المناسبة لطلب احتياجاتك. -         لا تعتبري أفكارك و آرائك دائما صائبة، و اتركي لزوجك الفرصة لنقاشك حول هذه المواضيع، لتتوصلا سويا إلى الحل السديد الذي سيرضي كلا الطرفين. كل ما عليك عزيزتي هو إتباع النصائح و الإرشادات السابق ذكرها، و بإمكانك أن تضيفي الأمور التي ترين أنها مناسبة في مجال الحياة الزوجية، و كوني واثقة من أنك ستحققين النجاح  الباهر في حياتك الزوجية.

أكثر ما يزعج المراة في شهر رمضان…

تعيش الزوجة في رمضان ضغطا نفسيا، وصراعا مع الزمن لتتمكن من إرضاء مختلف أفراد أسرتها، وعلى رأسهم زوجها، الذي تكثر طلباته في شهر رمضان ويصبح همه الوحيد ملأ بطنه، تبدأ الزوجة بتحضير كل ما يروق له في وقت محدد، فتقضي معظم وقتها منغمسة في المطبخ، كأنها تخوض سباقا، وبهذا الشكل تصبح سريعة الغضب ولا تتحمل أي نوع من الإزعاج… قد تصدر من الزوج بعض التصرفات التي من الممكن أن تتسبب في إزعاج الزوجة،  فتشعل غضبها دون أن تدري، خاصة في شهر رمضان الذي تصبح فيه في قمة الانشغال في المطبخ وتسابق الزمن، وتتمنى لو أن الوقت يطول حتى تتمكن من إنهاء مهامها، وفي المقابل يجلس الزوج أمام التلفاز ويستفزها بكثرة الأسئلة والأوامر دون أن يعلم أن زوجته في حاجة إلى كل دقيقة لتنجز ما عليها إنجازه. - لدى على الزوج أن يراعي مشاعر زوجته لحظة انشغالها بأمور تخصه وتخص أولادهما معا، وأن يخفف من طلباته، وحتى إن قام بطلب شيء عليه أن يطلبه بطريقة تشعر فيها زوجته أن المنزل من دونها لا يساوي شيئا وأنه راض كل الرضى عن كل ما تفعله جاهدة من أجله. - عليه أيضا احترام مخططاتها، فأحيانا تقوم الزوجة بتحضير صنف معين من الطعام فيبدأ زوجها بالتذمر ويقول لها أنه سئم هذا النوع من الطعام فتشعر بالغضب الشديد من تصرفاته. - دون أي تخطيط مسبق، يقوم الزوج بإخبار زوجته أنه سيأخذها هي والأولاد لتناول وجبة الفطور عند أمه أو أحد أقرباء، وقد يكون هذا اليوم لا يناسبها أبدا فتعتبره تدخلا في شؤون المنزل لأنها هي من يحدد ماذا سنأكل اليوم وأين سنأكل. هناك العديد من المواقف التي تجعل الزوجة تغضب من زوجها في رمضان لكنها تبقى مواقف طريفة في أي حياة زوجية عادية. ترى هل يحدث نفس الشيء معكم؟