Ads 468x60px

jeudi 5 janvier 2012

ما الحكمه من وضع اليد على الفم عند التثاؤب؟؟


هناك حكمتان….

الحكمة الاولى هى عدم تنويل الشيطان مراده…
***********
قال النووي : قال العلماء أمر بكظم التثاؤب ورده ووضع اليد على
الفم لئلا يبلغ الشيطان مُراده مِن تَشويه صُورته ، ودُخوله فَمه ،
وضَحِكه منه…

أمَر النبي صلى الله عليه وسلم بِكَظم التثاؤب في الصلاة وفي غيرها ،
فقال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم
فَلْيَرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : ها ؛ ضَحِكَ الشيطان . رواه
البخاري ومسلم ….

وفي رواية : فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان

وفي لفظ : ” اِذَا تَثَاوَبَ اَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَاِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ “…
اما الحكمة الثانية

وهى من الناحية الصحيه…
*******
التثاؤب هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي
للشهيق لأنه ليس مجهزا بجهاز لتصفية هواء الشهيق كما هو في الأنف ، فإذا
بقي الفم مفتوحا…

هكذا أثناء التثاؤب تسرب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم
مختلف أنواع الجراثيم والغبار والهباء والهوام ، لذلك جاء الهدي النبوي
الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو
بظهر اليد اليسرى…

سبحان الله ولا اله الا الله والحمد والله اكبر…

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire